استغلالا لفترة الغياب الأمنى والظروف التى شهدتها البلاد، استولى عدد من البلطجية على مئات الشقق السكنية بمشروع الإسكان التابعة لمجلس مدينة قليوب، والكائنة فيما يزيد عن 30 عمارة سكانية، إضافة إلى عمارات الأوقاف أيضا بالمدينة نفسها.

الشقق السكنية بمشروع الإسكان بقيلوب تم الانتهاء من إنشائها إلا أن المحافظة لم تقم بتسليمها حتى الآن بسبب عدم الانتهاء تماماً من توصيل المياه والكهرباء إلى بعضها، إلا أن بعض البلطجية استولوا عليها بالأسلحة وقاموا بالعيش بداخلها، رافضين الخروج منها.

من جهتهم لجأ أصحاب الشقق إلى مجلس مدينة قليوب لحل المشكلة دون جدوى، حتى إنهم لم يقوموا بتحرير محاضر إلى الآن، مما دفع رئيس المجلس إلى الاستقالة عندما فشل فى التصدى للبلطجية.

تقول "ف. ش" موظفة بقسم الحسابات بمجلس مدينة قليوب: إن أصحاب الشقق يقومون بتهديدنا كل يوم والضغط علينا للحصول على شققهم التى دفعوا فيها 5 آلاف جنيه بدلا من 1800جنيه كمقدم، بسبب الإتاوات التى فرضتها عليهم المحافظة