أسامه بن لادن
تصدر محكمة أمريكية فى نيويورك، الثلاثاء القادم، حكماً بحق، أحمد خلفان غيلانى، الحارس الشخصى السابق لزعيم تنظيم القاعدة، بتهم تفجير سفارتى الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا وفقا لما ذكرته الـ"c n n".

كانت هيئة محلفين فيدرالية قضت فى نوفمبر الماضى ببراءة غيلانى، أول معتقل من سجن جوانتانامو يحاكم أمام محكمة مدنية داخل الولايات المتحدة، من 276 تهمة متصلة بالإرهاب والتآمر.

وأعلن مكتب الادعاء العام للمقاطعة الجنوبية فى نيويورك، أن غيلانى، 36 عاماً، يواجه عقوبة بالسجن 20 عاماً على أدنى تقدير أو السجن مدى الحياة بتهمة التآمر لاتلاف وتدمير مبان وممتلكات أمريكية فى هجومى كينيا وتنزانيا الذى أوقع 224 قتيلاً، بينهم 12 أمريكياً.

وقال المدعى العام الأمريكى، بريت برارا، إنه سيطالب بإنزال أقصى عقوبة دون حق العفو على غيلانى.

ويعتقد أن غيلانى، شارك فى مخطط تفجير السفارتين الأمريكيتين فى كينيا وتنزانيا وجرائم أخرى، وهو أول مشتبه به من المعتقلين فى غوانتانامو يخضع للمحاكمة داخل الأراضى الأمريكية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وجهت لغيلانى تهمة ارتكاب جرائم حرب لعلاقته بتفجيرى السفارتين الأمريكيتين فى كل من تنزانيا وكينيا أغسطس 1998.

واعتقلت السلطات الباكستانية غيلانى فى 2004 وثم نقله إلى معتقل جوانتانامو فى كوبا 2006.

وفى أكتوبر الماضى، رفض قاض أمريكى يترأس محاكمة غيلانى، الاستماع لأحد الشهود الرئيسيين فى القضية، قائلا إن شهادته باطلة.

وقال محامو غيلانى، إن الشاهد ويدعى حسين أبيبى، ذكر اسمه للمرة الأولى خلال تحقيقات وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA مع غيلانى.

يذكر أن محاكمة غيلانى تعد مفصلية إزاء الجدل الدائر بشأن محاكمة بعض معتقلى غوانتانامو أمام محاكمة مدنية، من بينهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.